غربان تحوم في كل أرجاء المكان ..
لا تكف عن النعيق والإزعاج ليل نهار ..
تبحث عن كل ماسة فينا وكل ذو بريق وطهر ونقاء ..
فتختطفه محمولاً إلى ذاك العش المنفي عن الأرض ..
ثم تعود إلى مهمتها من جديد لتختطف بقية من الثمين ..
ولا تدري تلك الغربان بأنها مهما حاولت فذاك النور يغطيها ويفضح سوادها ..
فالغراب يبقى غراباً وللؤلؤة بريقاً لا يخبو ..
وسنبقى ...
واللبيب من الإشارة يفهمُ
أخوكم/ عبود